الزراعة: 200 ألف جنيه تكلفة استصلاح الفدان بمشروع "مستقبل مصر"

الزراعة: 200 ألف جنيه تكلفة استصلاح الفدان بمشروع "مستقبل مصر"

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن شبكة الطرق والموانئ والمطارات عناصر رئيسية في اختيار موقع مشروع مستقبل مصر، موضحا أن إضافة مليون فدان يعني السعى إلى الاكتفاء الذاتي، مؤكدا خلال مداخلة هاتفية برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، والذي يقدمه الإعلامي «أحمد موسى»، أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تصل إلى 200 ألف جنيه؛ مشيرا إلى أن مثل مشروعات مستقبل مصر سوف تخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
 
وأشار القصير إلى أن المشروعات الزراعية مثل مشروع مستقبل مصر يجرى توفير المياه لها من المياه الجوفية؛ بالإضافة إلى إعادة استخدام المياه مرة أخرى.
 
وأوضح أنه يجرى ري 800 ألف فدان من مشروع مستقبل مصر بباقي المياه الجوفية وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.
 
وتابع: «تم إنفاق المليارات لإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي» مردفا:«هدفنا توفير الأمن الغذائي للمواطن».
 
وأشار إلى أن المشروع يعد مقصدا زراعيا جاذبا للمستثمرين، حيث يهدف إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلا عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع.

وفى مداخلة أخرى، قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شغله الشاغل تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، لافتًا إلى أن الدولة تواجه تحديا في تآكل الرقعة الزراعية ومحدودية المياه، وكان لا بد من إقامة مشروعات عملاقة.

وأضاف "القصير"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن مشروع الدلتا الجديدة عبقري وعملاق لكونه يقع في غرب الدلتا بموقع متميز وقريب من الموانئ والمطارات ويربط عدة محافظات ببعضها، موضحا أن المشروع يساهم في توفير العديد من فرص العمل، وسد الفجوة الغذائية، وتحقيق قيمة مضافة بصناعات غذائية، ويساعد على توزيع السكان من الدلتا القديمة للدلتا الجديدة.

وتابع أن هذه المشروعات تستخدم المياه المعالجة في الري، موضحًا أن هناك مشروعات أخرى تنفذ في توشكى وشمال ووسط سيناء وغرب السويس.
 
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة تأخذ على عاتقها تجهيز البنية التحتية الكاملة للمشروعات ثم البدء في تحديد آلية بدء المشروع بعد تأهيل الأراضي للزراعة.